جسر – متابعات
ادعى رئيس شعبة الأورام في مشفى تشرين الجامعي في محافظة اللاذقية “نادر عبد الله”، أنّ الحصار الاقتصادي تسبب في نقص أدوية سرطان الأطفال إضافة إلى أنواع أخرى من الأدوية.
جاء ذلك خلال تصريح نقله عنه موقع “تلفزيون الخبر” الموالي، عقب شكوى ذوي الأطفال المصابين بالسرطان من نقص الأدوية في المشفى، والذي يقدم مجاناً للمرضى.
ونقل “تلفزيون الخبر” عن مجموعة من ذوي الأطفال المرضى قولهم:” نقوم بتأمين الأدوية قبل توجهنا للمستشفى في أغلب مواعيد الجرعات، ومن المفترض أن يتم تقديم الأدوية التي تعطى كتحضير لأخذ الجرعة وهي أدوية (دومفيد، ميتوكال، رانتيدين ، لارفين) لكن في أغلب الأحيان نقوم بشرائها، أو تأمينها من قبل مجموعات تطوعية أهلية تقدمها للأطفال المصابين مجانا”.
وأشار الأهالي إلى أنّه: “بالإضافة لإجراء التحاليل اللازمة مثل تحليل الـ PCR والصور الشعاعية على حسابنا الشخصي وهي مكلفة للغاية، كما قمنا عدة مرات بشراء الباراسيتامول الوريدي الذي يجب أن يكون متوفرا في القسم، بالإضافة لشرائنا السيرومات الطبية أيضا عوضا عن التكلفة المرتفعة لبعض الجرعات التي تصل أحيانا لحدود المئة ألف ليرة سورية”.
من جهته قال “عبد المنعم غانم” رئيس وحدة الأطفال في مركز الأورام في مستشفى تشرين الجامعي: “المستشفى لايتحمل أي مسؤولية كون الوزارة يقع على عاتقها تأمين الأدوية بموجب طلبات ومناقصات، ويعود سبب النقص للضغط الحاصل في المركز والاستهلاك الكبير مثل تحاليل الـ PCR غير المتواجدة حالياََ في المركز”.