قال فرانك بازمان، النائب البرلماني عن الحزب “البديل من اجل اليوم الثلاثاء إنه يتعين على ألمانيا أيضاً بشار الأسد في إعادة إعمار البلاد، مضيفاً أن العقوبات “لا تضرّ الحكام في سوريا، بل الشعب السوري”.
وتوقع النائب عن الحزب المعارض أن تنتهي الحرب في سوريا العام القادم، وبالتالي “سينتهي سبب البقاء بالنسبة لـ636 ألف سوري في ألمانيا”، متحدثا عن أن يجب تقديم الرعاية للاجئين السوريين في ألمانيا، لكن، بعد زوال سبب بقائهم، “سوف يستفسر متقاعدون فقراء عن هذه النفقات التي تقدر بالمليارات، وحينئذ ستنشأ مادة متفجرة مجتمعية في بلدنا”، قبل أن يستدرك القول إنه لا يطالب بترحيل كل اللاجئين دفعة واحدة.
فيما قال نائب آخر، من الحزب ذاته، هو فالدمار هردت، إن واقع ما يجري في سوريا، وصورة هذه الأخيرة في ألمانيا متباعدان تماما. بينما صرّح زميلهما في الحزب أودو هملجارن، إنه بات ممكنا القيام بعطلة في سوريا، وإن هذه الخطوة من شأنها أن تساعد البلاد، متحدثا عن أن سوريا كانت تستقبل قبل الحرب ثمانية ملايين سائح، قبل أن يتراجع الرقم حاليا إلى مليون وفق قوله.
يذكر أن وفداً من نواب الحزب في البرلمان الألماني برئاسة فرانك بازمان قد عاد للتو من زيارة إلى سوريا التقى فيها مسؤولين من النظام.