جسر – صحافة
ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لهااليوم الأربعاء 4 آب/ أغسطس، أنّ ضغوطات داخلية بدأت تزداد على الرئيس الأميركي جو بايدن لاتخاذ موقف حاسم يساعد على وقف أحداث درعا، في الوقت الذي تحاول فيها روسيا إبعاد أي تأثير أمريكي في الملفات السورية المعقدة.
وجاء في التقرير، أنّ مشرعين ديمقراطين وجمهورين دعوا البيت الأبيض إلى “العمل على وقف التصعيد وتحميل نظام الأسد وداعميه في سوريا وإيران، مسؤولية ما يجري من فظاعات في درعا بشكل خاص وسوريا بشكل عام”.
من جانبه وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي “بوب مننديز” “أعمال العنف وحصار المدنيين الأبرياء على مدى شهر كامل في درعا”، بـ “الأمر المثير للغضب”، كما قال في تغريدة له على موقع “تويتر” إنّ “ما يجري لهو دليل آخر على عدم شرعية نظام الأسد”، وشدد على ضرورة “محاسبة الأسد وداعميه الروسيين والإيرانيين”.
وفي ذات السياق حثّ النائب الجمهوري “آدم كيزينغر” إدارة بايدن على التحرك “فوراً، لوقف الفظائع في سوريا”، ودعا النائب نظام الأسد وإيران إلى “الوقف الفوري للحصار القاسي وعملياتهم العسكرية المستمرة ضد نحو 50 ألف من المدنيين الأبرياء في درعا”.
الجدير ذكره، أنّ المشرعين الأمريكيين يسعون إلى دفع الإدارة الأميركية باتجاه فرض مزيد من العقوبات على نظام الأسد، والتطبيق الكامل لـ “قانون قيصر” الذي أقره الكونغرس في عام 2019 ودخل حيز التنفيذ في حزيران/ يونيو من عام 2020.
يشار إلى أنّ جميع الاتفاقات التي أقرتها اللجنة المركزية في درعا باءت بالفشل، بسبب تعطيلها وخرقها من قبل النظام.