جسر – متابعات
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن مسؤولين في نظام الأسد طلبوا من إيران وميليشياتها المتواجدة في سوريا، عدم شن هجمات على إسرائيل من الأراضي السورية، ما دفع الميليشيات إلى مهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية في البلاد.
وجاء طلب النظام خلال اجتماع افتراضي جمع إيران والميليشيات المدعومة إيرانياً في سوريا والعراق، وميليشيا “حزب الله” في لبنان، واليمن، وميليشيا “فيلق القدس” التابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني”.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها إن “السوريين لا يريدون شن هجوم ضد إسرائيل من أراضيهم، لأن ذلك يهدد باندلاع حرب شاملة في تلك الدولة مزعزعة الاستقرار”، مضيفة أنه بسبب هذا الطلب، استهدف “محور المقاومة” بقيادة إيران، القواعد الأميركية في سوريا، “أملاً منهم بأن يدفع ذلك الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها”.
وخلص الخبراء العسكريون، خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقدته إيران والميليشيات التابعة لها إلى أنه برغم أن الجيش الأميركي أقوى من ميليشيا إيران في سوريا، ومن المرجح له الاستجابة المباشرة، فإن إدارة بايدن تحاول نزع فتيل التوترات في المنطقة ولن تبدأ حرباً جديدة.
وبناء على هذا الاستنتاج، “قرر المشاركون في الاجتماع ضرب القواعد الأميركية في سوريا رداً على كل ضربة إسرائيلية”، وفق ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن الصحيفة الأمريكية.