جسر – متابعات
أكد “هادي البحرة” الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية لوفد المعارضة، خلال إحاطة صحفية له، بعد المناقشات التي تمخض عنها اليوم الثاني من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، أن الاستفتاء سيكون هو شكل أول عملية انتخابية ستتم في سوريا المستقبل. حسب وصفه.
وأضاف قائلاً: “لا يمكن لهذه الانتخابات أنْ تتم قبل توفير بيئة آمنة ومحايدة، ويجب أنْ تجري تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وقال البحرة، إن نقاشات اليوم الثاني من الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية، بحثت الأسس والمبادئ الوطنية، وإنّ وفد حكومة نظام الأسد طرح على طاولة المفاوضات موضوع إعادة اللاجئين السوريين، معتبراَ أن هذا الطرح جاء استكمالاً لمؤتمر اللاجئين الذي عقد في العاصمة السورية دمشق بدعم روسي.
وأشار هادي البحرة، إلى نقاش وفد المعارضة للمضامين الدستورية التي يمكن أن تتضمنها مسودة الدستور المقترح.
وأوضح أنّ وفد المعارضة أجرى نقاشاً حول المضامين التي تتعلق بضمان حقوق اللاجئين وتأمين عودتهم، إضافة إلى القضايا الإنسانية الأخرى، وعلى رأسها قضية المعتقلين والمغيبين قسراً، باعتبارها من أهم الملفات الإنسانية.