جسر – متابعات
كشف “هادي البحرة” الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، أنّ ثمة دول عدة متوافقة على أهمية استمرار أعمال اللجنة الدستورية السورية.
وأضاف “البحرة” أنّ عدة دولٍ ترى في اللجنة الدستورية مدخلاً ممكناً للولوج منه إلى مفاوضات فاعلة حول تنفيذ بقية عناصر القرار الدولي 2254.
وفي حديثه لصحيفة “القدس العربي” حدد البحرة أنّ مفاوضات اللجنة الدستورية تقتضي إيجاد توافقات دولية وإقليمية واسعة، لكن حدوث أي تقدم بأعمال اللجنة الدستورية سيسهل حدوث تلك التوافقات.
ولدى سؤاله عن تلك الدول أفاد البحرة، أنّها “الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، والسعودية، ومصر، وقطر وتركيا”.
وتابع البحرة حديثه قائلاً، إنّ “اللجنة الدستورية ستنجز مهمتها خلال أربعة أشهر من العمل المتواصل والجاد إذا توفرت الإرادة الدولية بذلك، وأكد أن المجتمع الدولي غيّر أولويات اهتماماته ليس بالوضع السوري فقط إنما بالشرق الأوسط كله، نتيجة الظروف الوبائية والتوتر الأمريكي – الصيني والملف النووي الإيراني”.
يشار إلى أنّ الخارجية الأمريكية رحّبت في وقتٍ سابق، بإعلان الموفد الأممي “بيدرسن” موعد انعقاد اجتماعات الجولة السادسة للجنة الدستورية.