جسر: متابعات:
أصدرت محكمة الاستئناف في باريس على رفعت الأسد، عم رأس النظام، حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات، بتهمة غسيل الاموال المنظم ومصادرة ممتلكاته العقارية.
وحول ماهية الممتلكات تبين أنها مشفيان، و 14 شقة، وقصر واسطبلات وممتلكات أخرى، تقدر قيمتها، بنحو 90 مليون يورو في فرنسا بالاضافة الى 10 مليون يورو جزاء، علماً ان ثروته تقدر ب 800 مليون يورو, المتواجدة بشكل خاص في فرنسا, اسبانيا, بريطانيا.
واعتبر الادعاء العام أن ما يملك “الأسد” من ثروات في فرنسا، جاءت جراء نتيجة تحويل أرصدة عامة سورية الى املاكه بين 1984 إلى العام 2016 بطرق غير شرعية وليست مباشرة.
ويعيش رفعت الأسد (78 عاما) النائب السابق وشقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بين فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، بعدما أبعده شقيقه عن السلطة إبان الثمانينيات.
و تم الاستماع إلى إفادة رفعت الأسد عام 2015، حين أكد أن الأموال هبة من العاهل السعودي الملك عبدالله عندما كان وليا للعهد في الثمانينيات، لكنه لم يقدم، حسب القضاء، أي إثباتات بالحصول على هبة قيمتها 10 ملايين دولار العام 1984.
وسبق لنائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام المقيم أيضا في فرنسا أن أعلن للمحققين أن الرئيس حافظ الأسد دفع لشقيقه 300 مليون دولار العام 1984 ليغادر البلاد، منها 200 مليون من أموال الرئاسة و100 من قرض ليبي.
وجاء رد محامي الدفاع لرفعت الأسد لدى إدانة موكلهم بأنها “اتهامات كاذبة من فعل معارضين سياسيين”.