جسر – درعا
شُنت هجمات عدة ليلة أمس الأربعاء، استهدفت مواقع وحواجز قوات النظام في درعا، في ظل حالة توتر تسيطر على المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية.
واستهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة، مقراً لـ”أمن الدولة” التابع للنظام في مدينة إنخل بريف درعا الغربي، رداً على تصعيد النظام العسكري على أحياء درعا البلد، وقصفها بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
كما دارت اشتباكات عنيفة في بلدة صيدا شرقي درعا، بعد مهاجمة مجهولين حواجز الأمن العسكري في البلدة بعد منتصف ليلة أمس.
واستُهدف الحاجز الواقع على طريق “الجيزة – غصم” بطلق ناري بعد منتصف الليل، وهو حاجز عسكري مشترك لقوات النظام تتواجد به قوات الفرقة 15 والأمن العسكري، بحسب التجمع.
كما استُهدف حاجز عسكري يقع في مدخل مدينة نوى من جهة بلدة الرفيد، بالرصاص، من قبل مجهولين، تزامناً مع إغلاق شبان المدينة الطرقات الرئيسية، تضامناً مع درعا البلد.
قالت لجان التفاوض في درعا، إنها ستلجأ إلى الحرب في حال رفض النظام تنفيذ الاتفاق، أو إخراج الأهالي من المناطق التي شهدت توتراً في الآونة الأخيرة.
لجان التفاوض في درعا: سنتجه إلى الحرب إن لم ينفذ النظام هذه المطالب