جسر: متابعات
أثارت تصريحات رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، حول ما جرى ويجري في سورية غضب الكثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، فاتهموه بالانفصال على الواقع، ودعوه إلى الابتعاد عن الخطب والتصريحات والتزام منزله.
وقال مصطفى في تصريح نشرته الحكومة المؤقتة عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “ما زال الأحرار في سورية عسكريين ومدنيين يسطّرون ملاحم البطولة والفداء، ويضحون بالغالي والنفيس في سبيل حريتهم وكرامتهم، لا تثنيهم كبوة ولا تهجير عن متابعة الطريق”
وأضاف “وذلك يدا بيد مع إخوتهم في تركيا قيادة وشعبا، فكما كان التاريخ مشترك فالهدف مشترك، وعلى الباغي تدور الدوائر والأيام سجال”.
وانهالت بشكل لافت تعليقات المتابعين التي ندر أن يعثر بينها على تعليق يؤيد الحكومة المؤقتة، حتى أن البعض اعتبروها غير موجودة كونها لم تتمكن من تلبية احتياجات المواطنين حتى على الصعيد المعيشي.
ويعيش عشرات آلاف السوريين ظروفاً معيشية صعبة، حيث يقبعون في مخيمات لا تقيهم برد الشتاء، وسط نقص في المساعدات الطبية والأغذية، في ظل صمت شبه مطبق من قبل الحكومة المؤقتة التي يقع على عاتقها متابعة شؤون هؤلاء السكان.