جسر: ادلب:
قال مراسل صحيفة جسر في ريف إدلب إنّ فصائل المعارضة بدأت عملاً عسكرياً يستهدف عدة نقاط تابعة لميليشات النظام في ريف إدلب الشرقي.
وقد بدأ الهجوم بكسر الخطوط الدفاعية الأولى على محاور تل مرق الجدوعية السلومية شم الهوى، وقالت الفصائل العاملة هناك أنها استعادت السيطرة على عشرات النقاط، واستولت على مدفع رشاش عيار 23 وقاعدة مضاد للدروع، اضافة إلى مقتل وجرح عدد كبير من عناصر النظام، ووردت انباء عن اسر ضابط برتبة عقيد مع خمسة عناصر آخرين.
في حين أعلنت الفصائل عن تفجير عربة مفخخة داخل صفوف قوات النظام على محور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، الأمر الذي أكدته مراصد محلية، اضافة إلى الاستيلاء على دبابة وثلاث عربات BMB ومدفع رشاش على محور ريف إدلب الجنوبي، اضافة إلى ثلاث طائرات إستطلاع من نوع ELERON-3SV مع منصات الإطلاق الخاصه بها.
اضافة غلى ذلك نفذت طائرات من طراز سوخوي ٢٢ وسوخوي ٢٤ غارات على محاور الاشتباك، وضربت احدى الغارات مجموعة لقوات النظام عن طريق الخطا.
بالمقابل كثفت قوات النظام المتمركزة في حاجز النمر بمدينة خان شيخون من قصف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح آخرين.
من ناحية أخرى، علمت “صحيفة جسر” من مصادر ميدانية، أن هذه العملية مدعومة من تركيا، التي يتوجه رئيسها في هذه الأثناء إلى موسكو لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لاجراء محادثات حول إدلب، مما يرجح ان يكون هذا الهجوم الذي تشارك فيه فصائل مقربة من تركيا، خاصة الجبهة الوطنية للتحرير، نوع من الرسائل العسكرية/السياسية، التي تسبق القمة المنتظرة.
من ناحية ثانية، شنت الصحافة الروسية المقربة من الكرملين في الايام الفائتة هجوماً عنيفاً على اردغان، واتهمته بمعاكسة المصالح الروسية في سورية.