متابعات جسر
وافقت وزارة النقل السورية على منح الخطوط الجوية القطرية إذنا بالعبور فوق الأجواء السورية بناء على طلب تقدمت به هيئة الطيران المدني القطرية إلى الوزارة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الموافقة جاءت من مبدأ المعاملة بالمثل حيث أن السورية للطيران تعبر الأجواء القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى الدوحة طيلة فترة الحرب، وفقا لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
ووصفت الوزارة الخطوة بالـ”مهمة جدا” لجهة خفض التكاليف على الشركة وزيادة الإيرادات من القطع الأجنبي لصالح الدولة السورية مقابل توفير الوقت والمال على المسافرين وشركات الطيران.
وفي تصريح صحفي قال وزير النقل في حكومة النظام علي حمود أن “هذه الخطوة مهمة جداً لجهة خفض التكاليف وتوفير الوقت بسبب اعتكاف عدد كبير من شركات الطيران المرور فوق الأجواء السورية منذ اندلاع الحرب على سورية ، وماترتبه ذلك من عبء إضافي على سعر التذكرة ، والوضع الفني للطائرات ، ولوقت الشركة والمسافر حيث يبلغ وقت الالتفاف حول سورية حوالي ساعة ونصف وهو مايتسبب بخسائر كبيرة على هذه الشركات”.
وفي تصريح سابق كان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن بلاده لا ترى حاجة لإعادة فتح سفارتها في دمشق وأنه لا توجد أية مؤشرات تشجع على تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، وأضاف الوزير القطري أن بلاده لا تزال تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأضاف الوزير القطري بأن “موقف قطر منذ اليوم الأول هناك أسباب، كانت بسببها تعليق عضوية وتجميد مشاركتها في الجامعة العربية، الأسباب ما زالت قائمة ولم تزل، فلا نري هناك أي عامل مشجع لعودة سوريا… التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب”.