ونقلت مواقع مقربة من التيار الوطني اللبناني الحر عن باسيل القول: “إن الظروف باتت مؤاتية بسورية لعودة اللاجئين، ولذلك نطلب من ألمانيا مساعدتنا بالضغط بهذا الاتجاه، وتحويل أموال المساعدات لتشجيع هذه العوددة”.
وادعى باسيل الحرص على سلامة العائدين، قائلاً أنه لم يسجل أي حالة انتهاك لحقوق الذين عادوا إلى سورية، حيث عاد في السنة الأخيرة أكثر من مئتي ألف سوري.
ويخشى السوريون المهجرون من بلدهم العودة خوفاً من الملاحقة الأمنية أو التجنيد الإجباري أو العمليات الانتقامية بسبب الموقف السياسي، وكذلك من الانفلات الأمني وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في لقاء نظيره الألماني هايكو ماس أمس: “إن أكثر من 80 بالمئة من المهجرين السوريين يرغبون بالعودة إلى بلدهم”.
ويرى الكثيرون أن تصريحات وزير الخارجية اللبناني تأتي في سياق التحريض على اللاجئين السوريين، خاصة وأنها تصدر في ألمانيا، البلد الأكثر استقبالاً للسوريين في أوربا.