جسر: متابعات:
أبدت اسرائيل استعدادها للتطبيع مع الاسد بعد إعلانه قبول ذلك، جاء ذلك على لسان رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي “درور شالوم” أنه يمكن ان يحدث تطبيع بالعلاقات مع سوريا.
لكنه استبعد ذلك الان كون الرئيس السوري لايسيطر على جميع الأراضي السورية، وما كان سيبقى في الحكم لولا الدعم الروسي.
ودعا بشار الأسد للتحدث بمفاهمات مع اسرائيل ضمن الوضع الحالي، اهمها الحفاظ عليه اذا وضع حد لإيران في سوريا.
والجدير ذكره أن الأسد في حديث لوكالة “سبوتنيك” قال: “يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا المسألة بسيطة جداً”، مضيفاً: ”
ويبدو أن ما أثير حول حدوث مفاوضات سرية بين إسرائيل وسوريا، أو وجود ضغط من موسكو على دمشق لفتح ملف التفاوض مع تل أبيب، هي صحيحة فالنظام السوري الضعيف والمحاصر، يحتاج اسرائيل اليوم، أكثر من أي وقت مضى، فهي تشكل مدخلاً سريعاً ومضموناً لتخفيف الحصار عنه وتمهيد لسوريا للانفتاح على الغرب وإعادة تأهيله كدولة وسيادة دولياً، لكن بذات الوقت في ضعفه وارتهانه لا يزال يحتاج لتسويق نفسه شعبياً ولتمرير اصطفافه المريب مع إيران ولتبرير جرائمه الشنيعة بحق الشعب السوري، هذا ما يفسر تحريك معاركه الإعلامية ضد التسويات المنفردة، والعودة للتشديد على الحل الشامل ومبدأ الأرض مقابل السلام شرطاً للتطبيع.