جسر – (خاص)
صرّح المحامي الفرنسي “رافائيل كيمبف” الذي يدافع عن “مجدي طعمة” (إسلام علوش) المتحدث السابق باسم فصيل “جيش الإسلام”، بأن الصورة المتداولة التي تُظهر آثار ضرب على وجه “مجدي” هي صورة قديمة، والضرب الذي تعرض له، حصل منذ سنة أثناء عملية اعتقاله.
وقال المحامي لصحيفة “جسر”: “أؤكد أن هذه الصورة لمجدي نعمة التقطت لدى وصوله السجن نهاية شهر يناير 2020، بعد يومين من اعتقاله”.
وأضاف: “تعرض السيد مجدي نعمة للضرب على أيدي قوات الأمن أثناء اعتقاله. كان على الشرطة الفرنسية ألا تقوم بذلك بهذه الطريقة”، في إشارة إلى طريقة الاعتقال.
وأشار المحامي إلى أنه طلب إجراء تحقيق بهذا الشأن، ولم يذكر ما يتم تداوله حول “علمية تعذيب” تعرض لها المتحدث السابق باسم “جيش الإسلام”.
وعند سؤاله إلى أين يذهب التحقيق في قضية “مجدي”؟ وماذا يمكنه أن يقول للسوريين الذين يتابعون هذا الملف، أجاب المحامي “رافائيل كيمبف”:
“لسوء الحظ، لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال بسبب سرية التحقيق الذي يمنع وفقًا للقانون الجنائي الفرنسي، المحامي من الإبلاغ عن العناصر الواردة في الإجراءات الجارية”.
وأردف: “مع ذلك، فإن السيد مجدي نعمة يعترض بشكل رسمي على الحقائق التي اتهم بها، ويؤسفني أن موكلي محتجز منذ أكثر من عام عندما اختار المشاركة في الثورة ومحاربة النظام بشار الأسد”، حسب قوله.
وعند سؤاله إن كان يتوقع أن يحاكم “مجدي” قريباً، وما هي توقعاته للحكم، أجاب المحامي: “إذا تم إجراء محاكمة، فلن يتم إجراؤها قبل مرور عدة أشهر. آمل أن تعترف العدالة الفرنسية ببراءة موكلي”.
قضية “مجدي نعمة”.. تفاصيل جديدة لم تُكشف يرويها شقيقه لـ”جسر”