جسر:متابعات:
وجهت انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي إثر الإعلان عن فيلم “حلب” الذي تلعب دور بطولته الممثلة الأمريكية أوليفيا مون، بدور “صحفية في الأمم المتحدة” ترافق طفلًا سوريًا لاجئًا بعدما جمعتهما المأساة.
وجاءت معظم الانتقادات بأن الفيلم سيركز على الصحفي الغربي، ويهمش العنصر السوري في الفيلم، الذي يفرضه الواقع كشخصية محورية، لكنْ يبدو في الفيلم وكأنه شخصية ثانوية.
الباحثة الحقوقية في منظمة “هيومن رايتس ووتش” صوفي ماكنيل،كتبت عبر حسابها في “تويتر”، “أولًا، لا يوجد شيء كتوصيف صحفي الأمم المتحدة”، وثانيًا “لم يكن هناك أمم متحدة في تلك الأشهر المرعبة الأخيرة في حلب، والصحفيون الوحيدون كانوا من السوريين.”
وأضافت، “كيف يمكن لأي فيلم عن حلب أن يركز على أي شخص باستثناء السوريين الشجعان، من قد يكتب هذا الهراء”.
يروي فيلم حلب قصة شاب في مقتبل العمر، شهد مقتل والدته وشقيقته في قصف لأحد أسواق مدينة حلب.
يفقد الشاب “ياز” صوته، ليرسله والده مع أخيه إلى تركيا من أجل حياة أفضل وأكثر أمانًا.وفي طريقهم إلى تركيا، كان عليهم أن يحاربوا الصحراء والجوع وتنظيم “الدولة الإسلامية.”
والفيلم من إنتاج شركة “MiLu Entertainment” في لوس أنجلوس، وسيخرجه المخرج البرازيلي ديفيد شورمان، وهو حاليًا في مرحلة ما قبل الإنتاج.
ولم يتم حتى الآن اختيار الممثل الذي سوف يمثل شخصية اللاجئ السوري.
حضور مدينة حلب في الأعمال الفنية سواء المحلية منها أو العالمية، يأتي من معاناتها كأبر ثاني المدن السورية وأعرقها، وبالرغم من هذا فقد تعرّضت لدمار ممنهج ربما لم يحدث عبر التاريخ كثيراً.