تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر القارئ السوري الشهير، الشيخ أيمن رشدي سويد، إلى جانب عدد من رجال الدين المؤيدين لنظام بشار الأسد.
واعتقد البعض أن تلك الصور من قلب مدينة دمشق، واعتبروه أنه عاد إلى “حضن الوطن”، إلا أنه تبين أن تلك الصور تم التقاطها في الشيشان.
وظهر سويد في الصور برفقة توفيق البوطي نجل محمد سعيد رمضان البوطي، الذين عرفا بولائهما للنظام، كما التقطت صور أخرى برفقة وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار، وشخصيات أخرى.
والتقطت تلك الصور على خلفية مشاركة سويد في تحكيم مسابقة قرآنية بالشيشان برعاية رابطة العالم الإسلامي التابعة للسعودية، التي تزامنت مع مشاركة وفد النظام الديني في افتتاح أكبر مساجد الشيشان وأوروبا.
وهاجم ناشطون سويد الذي التزم الصمت خلال سنوات الثورة، لقبوله التقاط تلك الصور التي تعبر عن قبوله مصافحة من اعتبروهم مجرمين ووقفوا إلى جانب الطاغية.
ويقيم أيمن سويد في السعودية منذ سنوات طويلة، ويعمل في تعليم القرآن وتجويده، ويعد من أشهر معلمي القرآن في العالم.