جسر: متابعات:
توجه وفد أمني-دبلوماسي تركي إلى العاصمة الروسية موسكو، لاجراء مباحثات حول سوريا وليبيا، ونقلت الأناضول من مصادر دبلوماسية تركية، أن الوفد الذي يترأسه نائب وزير الخارجية سدات أونال، غادر إلى موسكو أمس الأحد.
ومن المنتظر أن يجري الوفد اليوم الاثنين، مباحثات مع المسؤولين الروس، حول ملفي سوريا وليبيا، كما من المقرر تناول التحضيرات للزيارة المخططة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى تركيا، في 8 كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، إن بلاده لا يمكن أن تتحمل بمفردها عبء موجة هجرة جديدة من إدلب السورية، مؤكدا أن تركيا تبذل وستواصل بذل قصارى جهدها بالتواصل مع روسيا لإنهاء الهجمات على إدلب.
وكان إردوغان قد أشار إلى تكليف وفد يضم نائبي وزيري الخارجية والدفاع ومسؤولين من الاستخبارات والأمن القومي، لزيارة موسكو خلال فترة قصيرة، لمناقشة القضايا الإقليمية بشكل مفصل مع الجانب الروسي، بعد مكالمة أجراها مع نظيره الروسي بوتين قبل أيام.
إلى ذلك، وتزامنا مع زيارة الوفد التركي، وصل اليوم اﻷحد إلى العاصمة الروسية موسكو وزير خارجية نظام اﻷسد وليد المعلم، وقالت وكالة “تاس” الروسية أنه سيلتقي نظيره الروسي لبحث “سبل حل الوضع في سوريا، بما في ذلك أنشطة اللجنة الدستورية، والتعاون الاقتصادي بين موسكو ودمشق”.
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه “من المتوقع أن يتبادل الطرفان وجهات النظر حول مجموعة واسعة من القضايا الدولية والإقليمية الملحة، مع التركيز على الوضع في سوريا بما في ذلك أنشطة اللجنة الدستورية في جنيف، وملف إعادة الإعمار، والجهود المبذولة لتسهيل عودة اللاجئين”.
وتداولت وسائل إعلام سورية وعربية نبأ تزامن زيارة الوفد التركي إلى موسكو مع زيارة المعلم، لكن أيا من اﻷطراف الثلاثة لم يؤكد احتمال لقاء بينهما برعاية روسية.