جسر – متابعات
أظهرت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تظهر المدعو خلف العبد أبو صفوق والمعروف باسم ( هميله ) مصافحاً مسؤولاُ ايرانياً ومعزياً بمقتل قاسم سليماني !
فمن هو خلف العبد أو هميله ؟
ينحدر من قرية الطكيحي بريف دير الزور الشرقي عمل مستخدماً في احدى مدارس القرية لمدة تزيد عن عشر سنوات وكان يعمل مُخبراً وعميلاً للأفرع الأمنية في دير الزور .
بعد انطلاق الثورة السورية قام المدعو بالوقوف ضد الحراك السلمي ونظم مسيرات مؤيدة للأسد وعمل على محاربة الثورة ،
بعد انتقال الثورة السورية إلى الحراك المسلح هرب بأعجوبة مرتدياً ملابس نسائية و تخفى في فرع الأمن العسكري بدير الزور .
ليظهر بعدها في العاصمة دمشق مدعياً أنه أحد وجهاء عشائر العكيدات وعمل مع المخابرات الجوية و أسس ميليشيا تابعه للمخابرات و كثف من ظهورة الإعلامي حيث صرح بأحد المقابلات أن عشائر دير الزور بأكملها تكن الولاء لبشار الأسد وحزب البعث .
على إثر هذه التصريحات أُهدر دمه من قبل أقاربه و تبرأوا منه .
ليظهر اليوم في طهران معزياً بمقتل قاسم سليماني !
فما الذي يطمح إليه ” هميله ” مجدداً ؟