جسر: متابعات:
قام الطالب السوري معاذ مصطفى الذي يدرس في امريكا، ويقود فرقة طوارئ خاصة بالشأن السوري ببرمجة تطبيق يصدر تنبيهات مختلفة ويصنفها على أنها متوسطة أو مرتفعة أو مهمة للغاية عبر الهواتف الذكية، وذلك بحسب شدة وعنف الهجمات التي تستهدف المدنيين في تلك اللحظة.
موقع “نورث إركنساس” ذكر أنّ الطالب “معاذ مصطفى” قام بإعداد هذا البرنامج برعاية مؤسسة خيرية مستخدماً الهاتف الذكي للتذكير بشكل منتظم ومتواتر بأن إراقة الدماء لم تتوقف حتى الآن في سوريا،” وفقا لما ذكره
ويتضمن التطبيق كذلك خريطة تحدد بدقة الموقع الذي استهدفته الهجمات مع وصف لما حدث هناك.
حيث أشار معاذ مصطفى أن فريقه لديه اتصالات مستمرة مع الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة لمعرفة ما يحدث على الأرض، وأنهم يقومون بترجمة المعلومات إلى اللغة الإنكليزية فور وصولها لهم حتى يوصل صوت المنكوبين للعالم ليعرف ما يحدث بسوريا من مآس وآلام منذ عشرة أعوام.
والجدير ذكره أن الحرب السورية مازالت تحصد الكثير من الأرواح، فقد خلفت نحو 400 ألف ضحية بحسب تقديرات الأمم المتحدة، بينما تشير مصادر المعارضة إلى مقتل نحو مليون شخص.