جسر: متابعات
اتهمت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان، من سمته “مندوب الإجرام والقتل والإرهاب” في مجلس الأمن بشار الجعفري، بـ الكذب”.
وكان الجعفري قد أدلى تصريحات طالب فيها بضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها بعض الدول على النظام في سورية، وتسببت في زيادة معاناة الناس، متجاهلاً الفيتو الروسي ـ الصيني الذي رفض دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية.
واعتبر الجعفري الولايات المتحدة تحتل منطقة التنف وتحمي وتسلح وترعى فصيل “مغاوير الثورة”، متهماً إياه بالإرهاب، مستغرباً من مطالبة المندوبة الأميركية لسوريا بإدخال المساعدات إلى مخيم الركبان ومنطقة التنف، معتبراً أنه من واجب أمريكا إدخال المساعدات الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وجاء في بيان هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان، الذي صدر اليوم “الجميع يعلم انك تكذب انتم من منعتم دخول المساعدات انتم من تحاصرون المدنيين بمخيم الركبان انتم من تقتلون الابرياء بإدلب وتجبروهم على ترك بيوتهم ومدنهم قسرا”.
وأضاف البيان أن “تحالف الشر الذي قمتم به بينكم وبين روسيا المجرمة وايران المارقة هو من يمنع دخول المساعدات للشعب السوري اوقفوا الحرب والقتل والحصار عند اذا لن يحتاج الشعب السوري للمساعدات”.
ولفتت الهيئة في بيانها إلى دور قوات التحالف الدولي في منطقة الـ ٥٥ كم في حمايتها من عودة سيطرة تنظيم داعش على الحماد السوري والمنطقة الشرقية.
وساوى البيان بين الإرهاب الذي يمارسة النظام السوري وحليفته إيران، مع إرهاب تنظيم داعش، فاعتبرهما وجهين لعملة واحدة.