جسر: متابعات:
أصدرت غرفة عمليات “فاثبتوا المكونة من خمسة فصائل جهادية، بياناً اليوم الجمعة، أكدت من خلاله أن هيئة تحرير الشام “غدرت” بها، بعد اتفاق التهدئة الموقع اليوم بين الطرفين.
وقالت الغرفة في بيان لها “بعد الاتفاق الذي تم في عرب سعيد بين غرفة عمليات فاثبتوا وهيئة تحرير الشام، ، وما جرى خلال التحضير له من رغبة الطرفين في استمرار الترتيب سوية في باقي المناطق، تفاجأنا بالغدر من قبل هيئة تحرير الشام المتثمل بمداهمة مقرات فرغة عمليات باثبتوا في سرمدا والساحل”.
وهددت “فاثبتوا” بنقض اتفاق وقف إطلاق النار الموقع اليوم، في حال استمرت تلك “الاعتداءات” وقالت “إن هذا الغدر المبيت يعود على الاتفاق القائم في عرب سعيد بالنقض في حال استمراره، وعدم التزام الطرف الأخر بما اتفق عليه”.
وأبرمت هيئة تحرير الشام، وغرفة عمليات “فاثتبوا”، اتفاقاً نص على وقف إطلاق النار، اليوم الجمعة، وقع بين “أبو حفص بنش” كممثل عن هيئة تحرير الشام، وأبو عبدالله السوري كممثل عن غرفة عمليات “فاثبتوا”، وجاء ذلك بعد ثلاثة أيام من الاقتتال، راح ضحيتها قتلى، ومن بينهم شاب مقعد على كرسي متحرك.
وجاء في نص الاتفاق الموقع اليوم الجمعة، “وقف إطلاق النار في عرب سعيد وسهل الروج، ورفع الحواجز والاستنفارات من الطرفين” وأضاف “يبقى الاخوة في قرية عرب سعيد مع سلاحهم الشخصي، ويخرج من أراد الخروج من القرية بسلاحه الشخصي”.
وأشار البيان إلى أنه يحال بعض “الإخوة” المدعى عليهم، إلى التركستان للنظر في أمرهم لدى القضاء، فضلاً عن إغلاق مقر حراس الدين في عرب سعيد، وتعهده بالمقابل بعدم إقامة حواجز في القرية.
وكانت أعلنت غرفة عمليات “فاثبتوا”، يوم الجمعة، موافقتها على رفع الحواجز التي نصبتها عقب الخلاف بينها وبين “هيئة تحرير الشام” لمدة ثلاثة أيام، بضمانة عدد من الكتائب “الجهادية” في إدلب.
وقالت في بيان لها، “حقنا للدماء وتعظيما لأمر الله وجمعا بين مبادرة الصلح ومبادرة الاخوة في كتيبة جنود الشام وكتيبة أجناد القوقاز؛ فإن غرفة عمليات فاثبتوا تعلن أنها مستعدة لرفع الحواجز”.
واشترطت “فاثبتوا” في بيانها، أن تضمن الفصائل الثلاثة “هيئة تحرير الشام” لمدة ثلاثة أيام، يجري خلالها التفاوض بخصوص المعتقلين واللجنة القضائية المتفق عليها للنظر في القضايا المثارة وعلى رأسها قضية “أبي صلاح الأوزبكي” ورفاقه وقضية “أبي مالك التلي”.