جسر: ريف إدلب الجنوبي:
تنعكس الخلافات الحاصلة في صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية واقعاً على الأرض، ترجمته هيئة تحرير الشام المنحازة إلى قائد جناح الحركة العسكري ” حسن صوفان” والذي يقود حركة إنقلابية ضمن صفوف الحركة، بالتعاون مع القائد المفصول من صفوف الحركة النقيب المعروف بـ”أبو المنذر”على الجناح المتمثل بالقائد الحالي للحركة “جابرعلي باشا.”
من جانبه أعلن القائد العسكري للحركة “حسن صوفان” نفسه قائداً لحركة أحرار الشام، بشكل منفرد، وجاء ذلك بعد مبادرة من مجلس الشورى والذي قيل عنها أنها موجهة من قبل تركيا. في رفض عملي لبنودها من قبل صوفان.
وبعد إعلان صوفان نفسه قائدا عاما لحركة أحرار الشام بيوم واحد، قامت هيئة تحرير الشام بمحاصرة مقاتلي الحركة المتواجدين على نقاط الرباط في قرية دير سنبل في جبل الزاوية، وتوجيه إنذار لهم فحواه أنه وخلال ساعتين فقط عليهم تنفيذ أحد الخياريين، أولهما إعلان ولائهم وبيعتهم للقائد الجديد حليف هيئة تحرير الشام، أو الانسحاب إلى منطقة عفرين.
وعلى ما يبدو أنّ المرابطين في دير سنبل وهم في أغلبهم من أبناء منطقة جبل الزاوية، رفضوا كلا الخيارين مما حذا بهيئة تحرير الشام لاقتحام مقراتهم والاستيلاء عليها، حسب ما أكدته مصادر محلية مطلعة.