جسر: متابعات:
اعتقل عناصر من “هيئة تحرير الشام” المدعو “توقير شريف” والملقب بـ “أبو حسام البريطاني”، بعد صلاة المغرب يوم أمس الاثنين، واقتادته إلى أحد سجونها.
وأفاد ناشطون بأن “البريطاني” هو أحد العاملين في مجال الإغاثة، مرجحين سبب اعتقاله لعلاقته الوطيدة بأبي العبد أشداء، مؤسس تنسيسقة الجهاد، والذي اعتقل أواخر العام الفائت، إثر انشقاقه عن هيئة تحرير الشام، وانتقاده الشديد لها، ليفرج عنه مطلع العام الجاري.
وأسس أشداء عقب ذلك بالاشتراك مع عدة فصائل جهادية، غرفة عمليات “فاثتبوا” والتي انضم إليها كل من أبو مالك التلي وأبو صلاح الاوزبكي، الذين اعتقلتهما الهيئة مؤخراً.
وطالب الصحفي الأمريكي “بلال عبد الكريم” بالافراج الفوري عن “البريطاني”، أو بتوضيح التهم المنسوبة إليه والتي أوجبت اعتقاله، منوهاً إلى وجود عديد من حالات الاعتقال التي لا تستند إلى تهم واضحة محددة.
واعتقلت “الهيئة” أبو مالك التالي، صباح أمس الاثنين، معللة ذلك بتشكيل “التلي” لفصيل جديد، “بهدف سعيه لإضعاف الصف وتمزيق الممزق، على الرغم من تحذيره من خطورة الخطوة، وتأكيده سابقًا أنه لن يفعل ذلك، فقدمت الهيئة للتلي النصح لكنه أصر على موقفه”.
وأصدرت غرفة عمليات “فاثبتوا”، يوم أمس الاثنين، التي تشكلت منذ أيام، من خمسة تشكيلات جهادية في الشمال السوري، بياناً علقت من خلاله على اعتقال “أبو مالك التلي”، و”أبو صلاح الأوزبكي”، وآخرين، من قبل “هيئة تحرير الشام”.
وطالبت الغرفة بالإفراج الفوري عن التلي والأوزبكي، وجميع المعتقلين، والتوافق على قضاء مستقل، يفصل فيما يثار من دعاوى “مزعومة “، بعيداً عن “التسييس وتصفية الحسابات”، موجهة تحذيراً لـ “هيئة تحرير الشام” : وإلا فليحتمل من اعتدى وبغى نتائج الأمور في الدنيا والآخرة”.