جسر – درعا
أعلنت “لجنة درعا المركزية” المتمثلة بقياديين سابقين في الجيش الحر، ووجهاء من المنطقة الغربية، الاستنفار العام، للتصدي لهجوم قوات النظام على المنطقة.
ونقل “تجمع أحرار حوران” بيان اللجنة الصادر صباح اليوم الأحد 24 كانون الثاني، وجاء فيه: “بعد التعزيزات التي جلبتها الفرقة الرابعة إلى المنطقة الغربية، وتحركها وانتشارها ومحاصرة القرى وقطع سبل العيش، عقدت جلسة تفاوضية بين قيادة الفرقة الرابعة وأعيان المنطقة الغربية واللجنة المركزية”.
وأضافت اللجنة المركزية أنه “تم التباحث بعدة طلبات إثر الجلسة تم التوافق على معظمها ومنها ماهو مستحيل تنفيذه ألا وهو تهجير أبناء حوران للشمال، وقد تم الاتفاق على عقد جلسة للتباحث صباح اليوم الأحد”.
وأوضحت أنه “مع صباح هذا اليوم أقدمت قوات الفرقة الرابعة على حرق البيوت وسرقة ممتلكات الناس، وإطلاق حشوات الدبابات على مشارف مدينة طفس ومنها طال المدنيين والمدارس، وعليه نعلن استنفاراً عاماً لكافة الشباب الأحرار في المنطقة الغربية للوقوف وقفة رجل واحد ضد سياسة العنجهية والإذلال لتركيع حوران وأهلها”.
واختتمت اللجنة بيانها: “يا أهلنا في حوران إن المخطط ليس الحجج التي يسوقونها بل أبعد من ذلك بكثير، قفوا وقفة رجل واحد وهيهات منّا الذلة”.
واندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الأحد، بين الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، وعناصر سابقين في الجيش الحر، على أطراف مدينة طفس بريف درعا الغربي، وتزامن ذلك مع قصف بقذائف الهاون استهدف مدينة طفس، كما استهدف مقر القيادي السابق في الجيش الحر “خلدون الزعبي” بين طفس وبلدة المزيريب، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.
درعا.. اشتباكات عنيفة بين “الفرقة الرابعة” وعناصر سابقين من “الجيش الحر”