جسر – صحافة
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أمس الإثنين 13 كانون الأول/ ديسمبر، تقريراً جاء فيه، أنّ هجوما إسرائيليا على مواقع عسكرية في بتاريخ 8 يونيو/حزيران الماضي، استهدف ثلاث منشآت تعتقد تل أبيب أن نظام الأسد كان يستخدمها لإعادة بناء برنامجه لإنتاج أسلحة كيميائية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مخابراتية أمريكية قولها، إنّ مقاتلات إسرائيلية أطلقت في ذلك الوقت عدة صواريخ على ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص وسط سوريا، أدت إلى مقتل 7 جنود سوريين، بينهم ضابط برتبة عقيد.
وأضافت “واشنطن بوست” أنّ “الهجوم استهدف إحباط محاولة لنظام الأسد لاستئناف إنتاج غاز الأعصاب القاتل”، وكان “الجيش الإسرائيلي” قد امتنع عن التعليق على التوغل في المجال الجوي السوري في ذلك الحين.
ووفقاً للصحيفة، أنّ مسؤولين إسرائيليين، أمروا بشن تلك الغارات، إحداها العام الماضي، بناء على معلومات تفيد بأن نظام الأسد كان يحصل على سلائف كيميائية وإمدادات أخرى ضرورية لإعادة بناء قدرة الأسلحة الكيميائية، الذي أعلن التخلي عنها قبل 8 سنوات.
وقالت الصحيفة، أنّ رأس النظام “بشار الأسد”، استخدم الأسلحة الكيميائية ضد مواطنيه عشرات المرات منذ اندلاع أحداث الثورة السورية في العام 2011.