جسر:صحافة:
يرى محرر السياسة الخارجية والأمن القومي في صحيفة واشنطن بوست”جوش روجين” في مقالٍ له: أنّ على بايدن في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، مسؤولية إصلاح نهج الولايات المتحدة الذي مني بالفشل الذريع منذ عهد أوباما.
وذكر روجين أنّ بايدن يعد من خلال حملته الانتخابية بزيادة الضغوط على رأس النظام لتحقيق شيئٍ من مطالب الشعب السوري، وعلّق روجين، بأنّ هذا الوعد يسمعه السورييون منذ حوالي عشر سنوات، وأشار روجين إلى أنّ تعليقات بايدن المتعلقة بالقضية السورية كانت قليلة ،وانتقد محرر واشنطن بوست الرئيس الأمريكي ترامب بسبب رده الضعيف على تحرش القوات الروسية بقوات الولايات المتحدة في سوريا.
روجين أكد نقلاً عن مسؤولين في حملة بايدن في أنّ إدارته في حال فوزها ستنخرط بشكلٍ أكبر في القضية السورية، وستعمل على زيادة الضغط على نظام الأسد، وستمنع دعم إعمار سوريا حتى يوافق نظام الأسد على التوقف عن فظائعه ويقر بتقاسم السلطة.
من ناحية أخرى قال: “توني بلينكين” مستشار بايدن للسياسة الخارجية “لقد فشلنا في منع الخسائر المأساوية في الأرواح، وكذلك الملايين الذين أصبحوا لاجئين أو نازحين داخلياً، وهذا شيئ علينا جميعاً أنْ نتعايش معه”
ولفت روجين إلى أنّ بعض السوريين يشكون في وعود بايدن، ويشعرون بالقلق عدما علموا أنّ “ستيفن سايمون” العضو السابق في إدارة الرئيس أوباما والذي كان يرفض الضغط على نظام الأسد، هو نفسه عضو في الفريق الاستشاري للشرق الأوسط في حملة بايدن.
واختتم روجين مقاله بأنّه لاتوجد إجابات سهلة في سوريا، ولكن ترك الأسد ينجو بفعلته لن يجلب السلام.