جسر – متابعات
أفاد حساب السفارة الأمريكية في دمشق بموقع “فيسبوك” أمس الاثنين، أن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيثان غولدريتش، التقى قبل يومين في جنيف مع هيئة التفاوض السورية المعارضة.
وشدد غولدريتش خلال اللقاء، على دعم الولايات المتحدة لعملية سياسية شاملة في سوريا، بموجب قرار مجلس الأمن 2254.
كما أكد المسؤول الأمريكي على الدور المهم للمعارضة في أي جهد لإنهاء الأزمة السورية.
وأكدت “هيئة التفاوض السورية” في ختام اجتماعاتها بجنيف، الأحد، ضرورة تنفيذ القرار الأممي 2254 بشكل “كامل وصارم” يُفضي إلى انتقال سياسي حقيقي في سوريا، ويكفل القضاء على الإرهاب وضمان انسحاب الميليشيات والقوات الأجنبية والحفاظ على وحدة البلاد.
وأكدت أن إعطاء الثقة المسبقة لنظام الأسد بإعادته إلى الجامعة العربية قبل التزامه بقرارات الشرعية الدولية “يحمل في طياته خطر تمسكه بالمكاسب المجانية التي سيحققها من التطبيع، ورفض المضي بالحل السياسي أو تقديم أي خطوة ذات قيمة تجاه الاستقرار”.
وطالب البيان الختامي الدول العربية والصديقة “بدعم جهود الأمم المتحدة لاتخاذ كل ما يلزم من قرارات لتطبيق الحل السياسي الشامل وفق منطوق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 فالظروف الدولية والإقليمية والسورية، والحراك النشط الخاص بالمسألة السورية يؤمن ظرفاً مناسباً باستئناف المفاوضات المباشرة حسب مندرجات القرار المذكور كافّة وفق جدول أعمال وجدول زمني محددان وعدم اقتصارها على استئناف أعمال اللجنة الدستورية”.
ونبه البيان إلى أن قضية المعتقلين والمغيبين قسرياً “هي أساس أي إجراء إنساني لبناء الثقة نحو تنفيذ القرار 2254″، داعياً إلى إبعادها عن أي تسييس أو تمييز على أي أساس.
يشار إلى أن هذا أول اجتماع لـ“هيئة التفاوض السورية” المعارضة، منذ عام 2019.
ألمانيا تؤكد وقوفها مع السوريين وتدعو للمساءلة والحل السياسي