جسر – متابعات
جددت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها عمليات التطبيع مع نظام الأسد في سوريا، وذلك في تعليق على زيارة وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد إلى السعودية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لموقع قناة “الحرة” أمس الخميس إن “موقفنا واضح. لن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي للصراع الأساسي”.
وأضاف المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن اسمه “لقد أكدنا للشركاء الإقليميين الذين يتعاملون مع النظام السوري أن الخطوات الموثوقة لتحسين الوضع الإنساني والأمني للسوريين يجب أن تكون على رأس أولويات وفي صلب أي تواصل مع النظام”.
والأربعاء، أكدت السفيرة الأميركية للعدالة الجنائية العالمية بيث فان شاك، أن التطبيع مع نظام بشار الأسد في سوريا يجب ألا يكون مجانياً، داعية الدول العربية لانتزاع تنازلات من النظام.
وأضافت يجب “ألا يكون هدية مجانية، بل فرصة لانتزاع بعض التنازلات الإنسانية، كالإفراج عن المعتقلين والمغيبين قسراً، والتواصل مع عائلات الضحايا والسماح بعودة اللاجئين واستعادتهم ممتلكاتهم”.