جسر: متابعات:
كشف موقع “هاشتاق سوريا” الموالي، عن قيام أحد المرشحين لعضوية مجلس شعب النظام، بالتحرش بطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وذلك في سجله الجنائي في مدينة حلب.
وذكر الموقع أنه قوائم “مسبقة الصنع” سُرِّبت قبل الانتهاء من عملية الإقتراع بساعات أحدثت ضجة كبيرة، وخاصة ما رافقها من تجاوزات، مما اضطر القائمين على تلك القوائم بإجراء تعديلات بسيطة على ترتيب الأسماء مع الاحتفاظ بالأسماء نفسها وفاءاً للوعود “الدولارية ” التي قطعوها مع أصحاب الكراسي الجدد، وفقاً للموقع.
وفاز المرشح بأعلى نسبة أصوات عن الفئة ب المدعو “عثمان الحاج حسن” بعدد أصوات بلغ 262 صوتاً.
وأكد الموقع حصوله على وثيقة تثبت تورط المرشح “عثمان حاج حسن”، في “مداعبة طفلة” تبلغ من العمر 5 سنوات، وذلك عام 2007 والقضية موجودة في فيش المرشح المذكور حتى تاريخه.
وعدا عن ذلك، المرشح “عثمان” مالك لمصنع معقمات دوائية، في بيع مشافي حكومية مواد طبية نخب ثاني و”غير صالحة للاستخدام”، ما أدى إلى حرمانه من التعاقد مع المشافي، فقام المذكور بإدخال تلك المواد إلى المشافي عن طريق أحد “واجهاته”، ولا تزال القضية منظورة أمام القضاء.
ولدى محاولة مراسل الموقع التواصل معه لمعرفة رده حول تلك الوثائق قال إنه في اجتماع مجلس حالياً وأغلق الهاتف، كم أجرى المراسل عدة محاولات لمعرفة مصير تلك الدعوة، كان ينتظره جواب واحد وهو: “لا تعذب حالك كل شي احترق”!!
ولكن من قدموا للمراسل تلك الأجوبة، أدلوا بتجاوزات أخلاقية كثيرة مرتكبة خلال سنوات الحرب من قبل المرشح وأخيه الذي كان مسؤولاً في مديرية صحة حلب، علماً أنهما كانا مدعومين من قبل شخصية حزبية رفيعة المستوى والجميع يعرفون ذلك الأمر.
ووعد الموقع بأنه يجري حالياً تحقيقاً صحفياً حول الأسماء الواردة ضمن قوائم مدينة حلب ومناطق حلب، كاشفاً أن توصل إلى معلومات أشبه بـ “الكارثية” سوف يتم نشرها خلال الساعات القادمة.
.