جسر – متابعات
كشفت وثائق رسمية إيرانية، سربتها “مجموعة قراصنة” معارضة، إن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى سوريا قبل شهور، أسفرت عن توقيع 42 اتفاقية بين طهران ونظام الأسد.
ووفق ما نقلت قناة “الشرق” عن مجلة “المجلة”، فإن الاتفاقيات الموقعة، كانت في مجالات اقتصادية وخدمية وطبية وثقافية، إضافة إلى التعاون في العمل السياسي داخل المنظمات الأممية والدولية.
وكشفت الوثائق عن بند في الاتفاقيات يدعو إلى اتخاذ إجراءات مشتركة، لمواجهة العقوبات المفروضة على طهران ونظام الأشد، إضافة إلى خطوات لمواجهة أي فكرة أو تحرك مرتبط بخطط أطراف، تهدف إلى “تقليص السيادة الوطنية أو تغيير الحدود الدولية أو خلق هويات سياسية جديدة تؤدي إلى زعزعة الأمن وتوترات مستمرة”.
وبحسب الوثائق، فإن التعاون في قطاعات الاستخبارات والأمن والدفاع، سيقوم على “تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني بهدف مواجهة مواجهة المنظمات الانفصالية والإرهابية”.
كما أكدت التسريبات على “تعزيز التعاون الدفاعي في قطاع الأبحاث وتبادل التجارب العسكرية والتقنيات الدفاعية”، ولسعي بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف ومن خلال منظمات دولية إلى “التعاون في مجال إعادة الإعمار وعودة النازحين واللاجئين”.
وفي سياق متصل، أكدت الوثائق التي نقلتها “المجلة”، أن طهران طلبت من حكومة النظام حلحلة المشاكل المعيشية والصحية والتعليمية التي يواجهها الإيرانيون المقيمون نظراً إلى وجودهم الطويل في سوريا.
وأعربت إيران عن استعدادها لإنشاء مركز طبي من قبل “جمعية الهلال الأحمر” الإيراني، من أجل المساعدة في حل المشاكل الصحية للإيرانيين وإيجاد فرص عمل للأطباء الإيرانيين المقيمين في سوريا.
وأشادت إيران بقرار وزارة العمل في حكومة النظام، إعفاء رعايا إيران من رسوم تصريح العمل، باعتباره قراراً ذا قيمة في العلاقات الأخوية بين البلدين.
مليارات الدولارات.. وثيقة مسربة تكشف ديون إيران على نظام الأسد