جسر – متابعات
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن “وثيقة أميركية مسربة”، أن نظام السيسي في مصر خطط سراً لتزويد روسيا بعشرات آلاف الصواريخ، وفق ما نقلت قناة “الحرة” اليوم الثلاثاء.
وبحسب الصحيفة، فإن هي واحدة من عشرات الوثائق السرية التي تم تسريبها خلال الأسبوع الماضي، وهي تصف “محادثات مزعومة بين السيسي وكبار المسؤولين العسكريين المصريين” وتشير أيضا إلى خطط لتزويد روسيا بقذائف المدفعية والبارود.
وقال مسؤول حكومي أميركي تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته “لسنا على علم بأي تنفيذ لتلك الخطة [مبادرة تصدير الصواريخ]، ولم نرها تحدث”.
وأصدر الرئيس المصري تعليمات للمسؤولين بالحفاظ على سرية إنتاج وشحن الصواريخ “لتجنب المشاكل مع الغرب”، وفقا للصحيفة.
وتصف الوثيقة إصدار السيسي تعليمات في 1 شباط وإخبار شخص يشار إليه فقط باسم صلاح الدين أنه يجب إخبار عمال المصنع بأن المقذوفات موجهة للجيش المصري، وتقول الصحيفة إن صلاح الدين هو على الأرجح محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي.
ونقلت الوثيقة عن صلاح الدين قوله إنه “سيأمر موظفيه بالعمل بنظام الورديات إذا لزم الأمر لأنه أقل ما يمكن أن تفعله مصر لرد الجميل لروسيا”، مقابل المساعدة في وقت سابق.
ولا توضح الوثيقة ما هي المساعدة الروسية السابقة.
ونقلت الوثيقة المسربة عن صلاح الدين قوله إن الروس أخبروه أنهم على استعداد “لشراء أي شيء”.
وأدى تسريب الوثيقة، بحسب صحيفة واشنطن بوست، إلى مطالبات من قبل المشرعين الأميركيين بـ”إعادة تقييم الحساب” مع مصر، كما أن تزويد الحكومة الروسية بالأسلحة قد يؤدي إلى فرض عقوبات أميركية على مصر.
وقال السناتور كريس ميرفي، الذي يعمل في لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات في مجلس الشيوخ: “إذا كان صحيحا أن السيسي يبني سرا صواريخ لروسيا يمكن استخدامها في أوكرانيا، فنحن بحاجة إلى حساب جاد حول حالة علاقتنا”.