جسر: متابعات:
قال المقدم في فرع الأمن الجنائي بدمشق التابع للنظام محمد طه إنه “منذ بداية العام الحالي سجلت في إدارة الأمن الجنائي بدمشق، ما يقارب 50 حادثة قتل، 90% منها مكتشف”.
وأضاف طه في حديثه لقناة روسيا اليوم أنه “تم تكثيف الدوريات وتواجد رجال الشرطة في الشارع لتلقي الاخباريات وتعميم أرقام الشكاوى على المواطنين وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام”.
وكثرت بشكل لافت الجرائم في مناطق سيطرة النظام، في الآونة الأخيرة حيث شهدت بلدت بيت سحم بريف دمشق، أواخر شهر حزيران الفائت، جريمة قتل راح ضحيتها أم وأطفالها الثلاثة، فيما نجا الأب من تلك الحادثة، التي كانت بدافع الاغتصاب والسرقة.
وفي مطلع الشهر الجاري أقدم شاب على قتل شقيقته ذبحاً بسكين، بعد اغتصابها في بلدة الذيابية بريف دمشق، ووفقاً لاعترافات الشاب فإن والده كان على علم بإقدامه على ارتكاب الجريمة، ما أدى إلى اعتقال الاثنين معاً.
وأيضاً شهدت قرية القليعة في الدريكيش، التابعة لطرطوس، جريمة قتل واغتصاب بحق الطفلة سيدرا، من قبل شابين حدثين من أقربائها ألقي القبض عليهما.
التفاصيل الكاملة لجريمة اغتصاب وقتل الطفلة “سيدرا” في “الدريكيش”
كما قتل رجل الأعمال وصاحب مكتب الاستيراد والتصدير حسام حسن، حيث قتل في مكتبه الواقع بشارع هنانو في محافظة طرطوس، وادعى عناصر شرطة النظام أن القاتل أفرغ المكتب من الكاميرات، لكن الشرطة تمكنت من تعقب كاميرا لمكتب مجاور كشفت هوية القاتل.
وبينت الشرطة أنها تلقت بلاغاً من قبل أحد أصحاب الشاليهات في طرطوس، بوجود مستأجر أقدم على الانتحار وبالكشف على هويته تبين أن قاتل صاحب مكتب الاستيراد والتصدير.
https://www.facebook.com/syrianmoi/videos/304668944015577/?__xts__[0]=68.ARADvfxIhkT2JZZuyADCsiBu4g5G-31gZsnlyStJTRf9RWBS__G8XTncFzzxtQ34N64RtiJTyrKxE61ITKsV-INa7r4gCjSc-g18c_1DkZv9DqvrD8VBm4lpjR9N-4M3fVJuHluZ0ALZ7uu6FXkhipEk8GP8nAnJ_3g_4SJa6swt8NlOoTJTB-nsE56QUbJkeJ6JS8qB7M9lXvi_DmjxqmUcCu0xEOrxYT_vK6H8vVWw6toiEPFhW8r0eCpSUiqOm_Oy-AUAkdJF1ue3g2dbhjhja7ifkD4TqcpZYH_hXbS4FrgFjVbZsigQKKmsihOEs0l0TBUh-obZvUpF_TomJ-e6FyRvAsDBS1SP0Q&__tn__=-R
ولعل آخر الجرائم المعلن عنها، إفدام طالب جامعي في السنة الأولى في محافظة حماه على قتل جدته، بقصد السرقة.
ويعزو خبراء، ارتفاع معدل تلك الجرائم إلى التفكك الأسري، وإهمال التعليم، وتفشي الفقر والبطالة، نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد، ما أدى إلى انهيار المنظومة الأخلاقية لدى المواطنين، فبات ارتكاب الجرائم شيئاً عادياً وحتى لو كان ذلك بحق أقارب وأهل.