جسر: متابعات:
على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد وزراء خارجية كل من: الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، السعودية، مصر، اﻷردن، أمس الجمعة 27 أيلول/سبتمبر، اجتماعاً مغلقاً.
وتعهد وزراء الدول السبع في اجتماعهم بـ”عدم التسامح مع استخدام نظام اﻷسد للسلاح الكيماوي”، وعبروا عن شديد أسفهم إزاء عجز المجتمع الدولي عن القيام بدوره في حماية المدنيين.
وأكد الوزراء في بيان مشترك عقب اجتماعهم المغلق، الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا وفق قرار مجلس اﻷمن الدولي 2254.
ورحّب المجتمعون بإعلان تشكيل “اللجنة الدستورية”، وشددوا على أهمية المساءلة وضمان محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في أي جهود للتوصل إلى حل مستدام وشامل وسلمي للنزاع.
وسبق لوزير الخارجية اﻷمريكي مايك بومبيو أن صرح في مؤتمر صحفي أن “نظام الأسد مسؤول عن فضائع مروعة بعضها يصل إلى درجة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية… اليوم أعلن أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي في 19 أيار/مايو”.
وأكد بومبيو أن إدارة الرئيس ترامب “لن تسمح لهذه الهجمات بأن تمرّ بدون رد ولن تتسامح مع الذين اختاروا التستّر على هذه الفظاعات”، مشيراً إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على نظام الأسد الذي وصفه بـ “الخبيث”، وذلك “لإنهاء العنف ضد المدنيين السوريين والمشاركة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.