جسر – متابعات
صرّح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام “عمرو سالم” أنّه يتوقع استبعاد أكثر من نصف مليون سوري من الدعم قبل نهاية العام.
وقال موقع تلفزيون الخبر الموالي للنظام، نقلاً عن الوزير “سالم” قوله خلال مؤتمرٍ صحفي عقده في وزارة الإعلام، اليوم الأربعاء 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن “كل من سيستبعد من الدعم ستؤمن له المواد بالسعر الحر”.
وأضاف الوزير:“الشرائح المستبعدة من الدعم ستشمل تجار الدرجة الأولى والممتازة والثانية والمساهمين الكبار ومتوسطي وكبار المكلفين الضريبين، وستشمل قائمة المستبعدين من الدعم كل من المحاميين الممارسين للمهنة لأكثر من عشر سنوات والأطباء والمختصين الممارسين للمهنة لأكثر من عشر سنوات ومدراء المصارف الخاصة والمساهمين بالأنشطة الكبيرة والمساهمين الكبار بالمصارف”.
الجدير بالذكر، أنّه من بين السلع والخدمات المدعومة “الكهرباء، الغاز، البنزين، الخبز، إضافة إلى عدة أصنافٍ أساسية يوزع أغلبها عبر ما يسمى بالبطاقة الذكية.