صرح وزير الأوقاف في حكومة النظام محمد عبد الستار، أن النظام يريد فهماً شامياً للإسلام، وليس أعرابياً أو تركياً.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير أوقاف نظام الأسد خلال الاحتفال الديني أمس، بذكرى مولد رسول الإسلام محمد، في مسجد الإمام الشافعي بالمزة في دمشق.
وقال الوزير في الاحتفال الذي حضرت رأس النظام بشار الأسد، إنه “من خلال سيرة الرسول وفعله يمكن لنا أن نواجه الغرب وإسرائيل الصهيونية”.
وأضاف أنه “منذ أحداث الـ11 من أيلول، ومنذ أيام خيبر، وهم يفتنون ضد الدين الإسلامي”، حسب تعبيره.
وتابع بالقول: “نحن في سورية، في بلاد الشام، نفهم الإسلام كما أنزله الله تعالى صافياً، في حين هم يريدون أن يلبسوه عقالاً أعرابياً ويريدون أن يرتدي سيفاً تركياً، ولكننا نريده فهماً شامياً”، حسب قوله.
وأردف: “إننا نفهم الإسلام دين رحمة ولطف وعفو وتسامح وعدل وقيم سامية ودين مقاصد وليس دين شعائر فقط، كما يحاول الآخرون الترويج له”.