جسر:متابعات:
أصدر وزير التعليم العالي في حكومة نظام الأسد عدة قرارات، أثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب عدم وجود أي ناظم منطقي لهذه التعينات فكانت أشبه بالفكاهة.
فبعد أيام من تعين الدكتور بسام إبراهيم كوزيرٍ للتعليم العالي في حكومة نظام الأسد، وجد على مكتبه أوراقاً تحوي على مقترحات تعيين رؤساء الجامعات في سوريا، هذه المقترحات التي قدّمت من قبل فروع حزب البعث في تلك الجامعات.
الوقت على ما يبدو لم يسعفْ الوزير الجديد، بالإضافة إلى انشغاله، مما أدى به إلى ارتكاب خطأ جسيم، لكنه مضحك بذات الوقت، ومن سوء حظه ربما أنْ يفتتح فترته الوزارية بتلك التعينات التي ستعطي انطباعاً عن أدائه وعمله الوزاري.
مثال على تلك القرارات التي أصدرها لتعيينات عمداء الكليات ونوابهم في جامعة البعث بحمص كان كالآتي:
-د.شريف شاهين وهو طبيب بيطري وكيلاً علمياً لكلية الطب البشري في جامعة البعث مما يجعله مسؤول عن عمل المشافي الجامعية ؟
-د.حسن يوسف العلي من كلية الهندسة البتروكيميائية كنائب إداري في كلية طب الأسنان ؟
-د.جاكلين موسى طقطق من كلية العمارة عميدا لكلية التربية الموسيقية ؟
