جسر: متابعات:
كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن ترتيبات جديدة لتركيا في محافظة إدلب، شمال سوريا.
ورداً على سؤال يتعلق بإزالة نقاط المراقبة التركية قال أوغلو للتلفزيون المحلي “نسعى الآن إلى تحويل منطقة إدلب إلى منطقة آمنة ونناقش هذا الموضوع حاليا”.
وأضاف “عندما نحول إدلب إلى منطقة آمنة سيفكر جيشنا بطريقة استراتيجية وسيتمركز بشكل مختلف في المنطقة حسب الحاجة للمراقبة”.
وأكد أوغلو أن الجيش التركي ووزارة الدفاع وأجهزة الأمن المعنية هم من سيقررون أين ستتمركز نقاط المراقبة وكيف وأين سيعمل الجنود الأتراك والاستخبارات في المنطقة، بعد بسط الأمن في المنطقة، ولكن حالياً يواصلون عملهم في أماكن تمركزهم.
ولفت أوغلو إلى أنه “من الممكن أن تجري ترتيبات جديدة حسب الوضع الجديد في المنطقة أي بعد إقامة المنطقة الآمنة هنا”.
وشهدت إدلب في الآونة الأخيرة عدة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه كل من الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان في الخامس من شهر أيار الفائت.
واستهدف طيران النظام، مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وتحدث وسائل إعلام روسية عن اقتراب معركة محتملة في إدلب، كما رفعت هيئة تحرير الشام جاهزيتها تمهيداً لتلك المرحلة.