جسر – متابعات
صرح وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أمس الاثنين، أن المملكة لا تفكر في التعامل مع بشار الأسد، في الوقت الحالي.
وفي مقابلة مع قناة “CNBC” الأمريكية، قال بن فرحان حول سؤال إن كانت السعودية تفكر في التواصل مع الأسد أسوة بالعديد من الحكومات، قال بن فرحان: “السعودية لا تفكر بذلك حالياً”.
وأشار بين فرحان في تصريحاته التي نقلتها “الأناضول” إلى أن الرياض تدعم العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بين نظام الأسد والمعارضة، وأنها تريد المحافظة على الأمن وتدعم ما يحقق مصلحة الشعب السوري.
وتحدثت تقارير إعلامية خلال الأشهر الماضية، أن السعودية أعادت في أيار الماضي، فتح قنوات مباشرة مع النظام، بزيارة رئيس جهاز المخابرات السعودي خالد الحميدان، لدمشق ولقائه بشار الأسد، ورئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك، إلا أنه لم يصدر تأكيد أو نفي سعودي لهذه التقارير.
وسحبت السعودية سفيرها لدى دمشق عام 2011، وجمدت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، على خلفية قمع قوات النظام للمظاهرات الشعبية السلمية ما خلف أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى.