جسر – متابعات
تحدث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن سبب عدم دعوة رأس النظام بشار الأسد، إلى قمة دول الجوار في العاصمة العراقية بغداد.
وفي مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” قال حسين إن “سوريا قضية خلافية دولياً وإقليمياً”، مضيفاً أن “الأخوة السوريون يتفهمون موقفنا بعدم دعوة دمشق إلى الاجتماع لإبعاد الخلافات”.
وأضاف أن “الغاية من قمة بغداد هو لتخفيف التوتر في المنطقة يفضي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي”.
وأشار إلى أن “الحكومة العراقية تتوقع حضور رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية إلى اجتماع بغداد السبت المقبل”، مكرراً أن “الغاية من اجتماع بغداد تخفيف التوتر في المنطقة، ولعبنا دوراً في تحقيق اللقاءات الثنائية بين وفود سعودية وإيرانية”.
وتابع: “تخفيف التوتر في المنطقة يفضي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي”.
وقال إن “واشنطن ستشارك على مستوى السفير مثل بقية دول العشرين المدعوة للاجتماع ويهمنا مشاركة دول الجوار بالأساس، وكذلك نتطلع لمشاركة جامعة الدول العربية”.
وقال مصدر عراقي “روسيا اليوم” في وقت سابق إن أحد شروط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، “فهو يرفض الجلوس معه”، مشيراً إلى أن “الحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة”.