جسر: متابعات:
لم تلق دعوة وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارينباور لتشكيل “منطقة أمنية دولية” في شمال سوريا كبير ترحيب من حلفائها في الحكومة اﻷلمانية.
وزير الخارجية هيكو ماس، العضو في الحزب اﻻشتراكي الديمقراطي، قال أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في برلين، إن “هذا الاقتراح يثير العديد من الأسئلة، لكنه يفتقر إلى التفاصيل حول القضايا المهمة”.
وأضاف الزعيم السابق لحزبه، أنه “لا يمكن إنكار أنه كان هناك غضب بين شركائنا”، في إشارة إلى تساؤلات وانتقادات تلقتها ألمانيا من العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بشأن الاقتراح.
وانتقد ماس، بشدة كرامب كارينباور لعدم مناقشتها اقتراح “المنطقة الأمنية” معه قبل نشره على الجمهور، مشيرا إلى أنها اكتفت فقط بإرسال رسالة نصية إليه مسبقًا.
وتتزعم كرامب كارينباور حزب المستشارة ميركل، اﻻتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي شكل الحكومة بالشراكة مع الحزب اﻻشتراكي الديمقراطي واﻻتحاد اﻻجتماعي المسيحي في آذار/مارس الماضي، بعد مخاض عسير امتد على ست شهور.