جسر: متابعات:
اتهم وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، يوم الثلاثاء الفائت، ما تُسمى بـ “هيئة الاستثمار العسكري” التابعة لخليفة حفتر، بمساعدة نظام الأسد على انشاء اقتصاد قائم على السوق السوداء، لمساعدته في الالتفاف على العقوبات.
وقال باشاغا في سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر “اعتمدت ما تُسمى بـ “هيئة الاستثمار العسكري” التابعة لحفتر منذ فترة طويلة على فتح طرق للشحن البحري والجوي لإنشاء اقتصاد قائم على السوق السوداء مع نظام الأسد، ولمساعدة النظام على تجنب العقوبات والاستفادة مالياً”.
وأكد باشاغا أن إدارات الاستخبارات المالية ووكالات مكافحة المخدرات، تدرك أن نظام الأسد يُمول أنشطتهُ عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية، إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا، عن طريق موانئ المنطقة الشرقية.
وشارك باشاغا خبراً أورده موقع “اليوم السابع” المصري، في ١٢ نيسان الفائت، كشف من خلاله عن ضبط الإدارة العامة لجمارك شرق التفريعة في بورسعيد بمصر، محاولة تهريب كمية ضخمة من مخدر الحشيش الممنوع حيازته أو تصديره أو استيراده أو تداوله،بعد الإشتباه فى وجود أصناف ممنوعة ضمن مشمول حاوية 40 قدم رقم MNBU0314710 قادمة من سوريا على الباخرة إيجى كراون برسم الترانزيت المباشر لميناء شرق بورسعيد وجهة نهائية ليبيا ومشمولها مستنديا لبن منشأ سورى .
وأكد باشاغا أن حكومة الوفاق الوطني على اتصال مع الانتربول بخصوص هذه الحادثة، داعياً مجلس الأمن في الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي للعمل مع ليبيا في سد الطريق أمام هذه الأنشطة، منوهاً إلى أن التقاعس عن إيقاف هذا العبث سيُفَاقِم الأضرار، وسيؤدي إلى استمرار وصول التمويل إلى “المنظمات الإرهابية”.
وضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، شحنة مخدرات معبأة ضمن علب “متة”، سورية المنشأ، في ٢٩ نيسان الفائت، وبلغت كمية الحبوب المخدرة 19 مليوناً و264 ألف قرص مخدر، مهربة داخل علب “متة خارطة الخضراء”.
السعودية تضبط أكثر من 19 مليون حبة مخدرة داخل علب “متة خارطة”