جسر – وكالات
علّق وزير الدفاع التركي على التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة خفض التصعيد، شمال غربي سوريا، بأن بلاده تتابعها بـ”دقة”.
وبحسب “الأناضول” قال خلوصي أكار، أمس الإثنين، خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، شارك فيه نائبه يونس إمره قره عثمان أوغلو، ورئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقادة القوات البرية موسى أوسوار، والبحرية عدنان أوزبال، والجوية حسن كوجوك آق يوز، إن تركيا بدقة التطورات الأخيرة في الشمال السوري.
وحول مذكرة التفاهم الروسية التركية، قال أكار إن تركيا بالمبادئ المنصوص عليها في المذكرة.
وتابع: “كان هناك تصاعد في الهجمات الجوية في الآونة الأخيرة، وقلنا إن ذلك لا يتوافق مع مذكرة التفاهم”.
وأردف: “ينبغي أن نحقق النجاح من أجل أمن إخواننا السوريين هناك من جهة، ومن جهة أخرى من أجل أمن قواتنا وحدودنا، وحماية بلادنا التي لا تتحمل موجة هجرة جديدة”.
وأضاف الجيش التركي يواصل بحزم مكافحة الإرهاب، لا سيما في سوريا والعراق، مع احترام أمن حدود الدول الجارة وحقوقها السيادية.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا مؤخراً تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وروسيا تسبب بمقتل وإصابة العشرات المدنيين، كما استهدفت روسيا معسكراً لفصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، بريف عفرين، في حادثة هي الأولى من نوعها في المنطقة.
ويجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم غد، في سوتشي، لبحث الأوضاع في سوريا، وتوقعت صحف تركية أن ينتج الاجتماع “خارطة طريق” من 8 نقاط بشأن إدلب.