جسر – متابعات
يصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق، اليوم الثلاثاء، وفق ما أفادت وسائل إعلامية موالية للنظام.
وقال تلفزيون نظام الأسد، إن بن فرحان سيصل دمشق بعد ظهر اليوم.
وهذه أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا، منذ انقطاع العلاقات بين الجانبين، عقب انطلاق الثورة الشعبية في سوريا، قبل 12 عاماً.
ويزور وزير الخارجية السعودي دمشق، في وقت يتواجد فيه وزير خارجية نظام الأسد في تونس، بعد أيام قليلة من زيارته السعودية.
وكشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، السبت، عن خلاف عربي حاد حول التقارب مع نظام الأسد، وإعادته إلى جامعة الدول العربية، وذلك بعد اجتماع جدّة يوم الجمعة الماضي، بين وزراء خارجية دول الخليج ومصر والأردن والعراق.
وقال مسؤولان مطلعان على الاجتماع للصحيفة، إن هناك معارضة حادة لإعادة النظام إلى الجامعة العربية من قبل عدة دول منها قطر والكويت والأردن.
وقال المسؤولون للصحيفة، إن الدول المعارضة تساءلت جميعها عن المقابل الذي يمكن أن يمنحه نظام الأسد لقاء التقارب معه.
وقال أحد المسؤولين: “لقد أصبحت سوريا دولة مخدرات، بتجارة تصل إلى أربعة أو خمسة مليارات دولار سنوياً… لا يمكننا دفع ثمن ذلك”.
وقال مسؤول آخر إن إعادة قبول نظام الأسد في الوقت الذي تنتشر فيه القوات الإيرانية وميليشياتها في البلاد، وتمارس نفوذاً على الأسد، من شأنه أن يكافئ إيران، مضيفاً “نحن نخلع الملابس للإيرانيين”.
ولم يتحدث بيان الدول بعد اجتماع جدّة، عن مسألة إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، رغم أن الاجتماع كان بهدف بحث هذه المسألة، وفق ما أكدت تقارير إعلامية.