جسر: متابعات
أفادت وسائل إعلام بأن القوات التركية المنتشرة في محافظة إدلب، تقصف مواقع للجيش السوري وطائرات عسكرية روسية وسورية، استنادا إلى تقرير مصور نشرته قناة “روسيا 24” الفيدرالية.
وفي تقرير حول الوضع في إدلب أعده رئيس مكتب “روسيا 24” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يفغيني بودوبني، ونشر اليوم الخميس، قال بودوبني إن “العسكريين الأتراك المتمركزين في نقاط المراقبة التركية في إدلب يقدمون مختلف أنواع الدعم لمسلحي تنظيم “جبهة النصرة” حيث يهاجمون بنيران الدبابات والمدفعية مواقع الجيش السوري ويقصفون الطيران الحربي السورية والروسي بمضدات الطيران المحمولة”.
وأضاف مراسل “روسيا 24” أن “المعارك الأساسية بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في إدلب تدور حالياً في منطقة سراقب حيث يحاول المسلحون إحكام السيطرة على تقاطع الطريقين الدوليين “أم 5″ و”أم 4″، وكذلك النيرب وجوباس”.
وأكد أن النشاط العسكري التركي يرتكز الآن على محور جوباس، ونقل عن مصدر عسكري ميداني قوله “المشكلة الأساسية يسببها الأتراك لأن المسلحين لا يتحركون دون دعمهم وبمجرد تكبدهم خسائر ينسحبون نحو نقاط المراقبة التركية”.
ولفت بودوبني إلى أن وحدات الجيش العاملة في جوباس خسرت، خلال الأيام القليلة الماضية، عدداً كبيرا من العربات المدرعة والأسلحة المدفعية ولكن ليس نتيجة هجمات المسلحين بل بفعل الاعتداءات من قبل العسكريين الأتراك الذين “يستخدمون الأسلحة عالية الدقة والوسائل الاستخباراتية ويشنون الضربات بصورة مفتوحة دون خجل”.
وتابع “الطيران الحربي السوري والروسي يوقف المسلحين مرة تلو الأخرى، والسماء فوق إدلب ليست آمنة أيضا حيث يستخدم المسلحون والخبراء الأتراك بنشاط أنظمة الدفاع الجوي المحمولة”.
وسبق أن قال مصدر عسكري دبلوماسي روسي في الـ15 من شباط الجاري، إن مسلحي “هيئة تحرير الشام” الناشطين في منطقة إدلب لوقف التصعيد يتسلمون من تركيا أنظمة الدفاع الجوي المحمولة أمريكية الصنع والمدرعات العسكرية والزي العسكري التركي.
وفي 20 شباط نشر موقع “المصدر” فيديو قال إنه “يظهر كيف يحاول المسلحون المدعومون من تركيا إسقاط قاذفة روسية من طراز “سو – 24″، بواسطة مضدات الطيران المحمولة في سماء إدلب.
Wow, looks like Russian Su-24 somewhere over Idlib was targeted by MANPADS launched by FSA, but didn’t reach it's target. pic.twitter.com/BRl95F51p8
— Status-6 (@Archer83Able) February 20, 2020
المصدر: روسيا ٢٤ ـ روسيا اليوم