جسر:متابعات:
نعت وسائل إعلامٍ موالية للنظام، اليوم الأربعاء “أديب محمود” مدير مشفى المجتهد سابقاً، وفور إعلان وفاته نشر معارضون سوريون على صفحاتهم معلومات تتحدث عن ضلوع محمود بجرائم ضد معارضين لنظام الأسد.
أمين سر “اللجنة السورية للمعتقلين والمعتقلات (SCD)” مروان العش، كتب على صفحته في “فيس بوك”، “هذا المجرم د. أديب محمود مدير مشفى المجتهد، أخبر وأبلغ عام 2011 المخابرات العامة وأمن الدولة، عن كل تحركات وتقييمات الأطباء، وأنهى حياة كثر”.
وأضاف “العش” أن أديب محمود المتخصص بالجراحة فتح قبو مشفى المجتهد كمفرزة ومعتقل لأمن الدولة، حيث حولت عليه (أديب محمود) جثث المعتقلين المقتولين تحت التعذيب، إلى مشفى المجتهد بترتيب منه، وأعطيت تقارير مزورة بأسباب الوفاة.
من جهة أخرى كتب المعارض، سمير نحيلي، أنّ أديب محمود مشهور بعبارته “الأطباء المعارضون مكانهم برادات الجثث”، وأضاف أنه مسؤول عن اعتقال العديد من المعارضين في مشفى المجتهد.
وأديب محمود حاصل على دكتوراه في جراحة الصدر، وهو مدير عام سابق لمشفى المجتهد من عام 2011 حتى 2016، وعضو نقابة “أطباء سوريا” التابعة للنظام ورئيس مكتب “الروابط العلمية حتى عام 2020”.
الجدير بالذكر أنّ كثير من الأطباء تعرضوا للاعتقال بسبب معالجتهم مصابين معارضين للنظام، وكان الموت في المعتقلات نصيب أغلبهم، وقسم منهم قضى أثناء قصف طيران النظام السوري للمشافي والمنشآت الطبية.