جسر: متابعات :
في مؤشرعلى تصاعد التوتر بين “المجلس الوطني الكردي” وحزب “الاتحاد الديمقراطي”. هددت عدة وسائل إعلام تابعة ″لقسد″، بنشرملفات عن جهازالإستخبارات التابع لحكومة كردستان في شمال العراق. والذي يعرف ب ″البارستن″، وبحسب هذه الوكالات فإنها ستقوم غدا بفتح الملف التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني. حيث أشارت وكالة أنباء ″هاوار″، أنها ستقوم غدا الأحد بنشرملف من ثلاثة أجزاء عن جهاز الاستخبارات التابع لأسرة البرزاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني (الباراستن). وبحسب الوكالة ذاتها فإن الملفات ستتضمن عرضاً مفصلاً عن هذا الجهاز الأمني منذ تأسيسه، وحتى الوقت الراهن. ودوره في خدمة أسرة البارزاني، والحفاظ على سلطته في جنوب كردستان. بالإضافة إلى دوره في تصفية الحركات الثورية الكردية ، وخدمة الاستخبارات الإيرانية والموساد الإسرائيلي. يذكر ان أجواء التوتربين الأحزاب الكردية، بدأت مع إنطلاق الجولة الثانية للمفاوضات التي كانت تجري تحت رعاية الولايات المتحدة الامريكية. حيث فشلت هذه المفاوضات بين “المجلس الوطني الكردي” ، وحزب “الاتحاد الديمقراطي”؛ وذلك لعدم تنفيذ الحزب تفاهمات بإخراج عناصره القادمين من “جبال قنديل”، من مناطق سيطرته في شمال شرقي سوريا. وهو الأمرالذي اشارإليه “جيمس جيفري” المبعوث الأمريكي إلى سورية. في حوار نقلته صحيفة ″جسر″. حيث أكد المبعوث الأمريكي على ضرورة إخراج قادة حزب العمال الكردستاني ″الأرهابي″، من مناطق شمال شرق سورية.