جسر: متابعات:
يقوم لبنان بلعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة الأمريكية ونظام الأسد من أجل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين الذين ينكر نظام الأسد وجودهم عنده.
وبناء على دعوة من مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض روبرت أوبراين.توجه مدير الأمن اللبناني عباس إبراهيم يوم أمس الأربعاء إلى واشنطن في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وبحسب معلومات أفادت بها مديرية الأمن المديرية العامة للأمن العام إن إبراهيم سيلتقي كبار المسؤولين الأمنيين الأميركيين دون الإفصاح عن هدف الزيارة ومضمونها.
من جهته المدير التنفيذي لـ”معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” روبرت ساتلوف نقل عن تقارير أن إبراهيم في واشنطن لبحث مصير المحتجزين الأمريكيين لدى نظام الأسد ومحاولة إطلاق سراحهم قبل الانتخابات الأمريكية.
وفي حسابه على تويتر أعرب ساتلوف عن تخوفه من صفقة يكون ثمنها باهظا قد تقدمها أمريكا لنظام الأسد من أجل الإفراج عن الرهائن قبل الانتخابات التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير سياسي مزلزل.
وبحسب ساتلوف إلى أن الثمن قد يكون انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف على الحدود العراقية- السورية، ما يعزز الوجود الإيراني في المنطقة.
يذكر أنّ أبرز الرهائن لدى نظام الأسد هو الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي اختطف بالقرب من دمشق منذ ثماني سنوات.