جسر: متابعات
توفيت امرأة، مساء أمس الأحد، دهساً من قبل باص مدرسة “هوب هوب” على مدخل مدينة جرمانا، بريف دمشق.
وذكر تلفزيون الخبر الموالي للنظام، نقلاً عن مصادر أهلية أن “الباص كان يسير ببطئ شديد ويقوم بالالتفاف في مكان ضيق بعد نزوله من الجسر ويحاول الدخول إلى جرمانا، وكان هناك ازدحام كبير عندما وقع الحادث”.
وبينت المصادر أن دولاب الباص هرس ساقي المرأة التي بقيت واعية عدة دقائق وأخذت تستنجد بالمارين إلا أنه لم يبادر أحد من الموجودين والمتجمعين إلى اسعاف المرأة، خوفاً من تحمل المسؤولية حيث بقيت تنزف لمدة ربع ساعة على الطريق قبل أن يغطيها أحدهم ببطانية.
وقام سائق الباص بإقفال باب الباص على الطالبات والمعلمات، وهرب بعد الحادث حتى جاء سائق اخر ليقود الباص.
ولفت الأهالي إلى أن الازدحام في جرمانا في توقيت الذروة، أدى أيضاً إلى تأخر وصول سيارة الإسعاف التي جاءت فور الاتصال بها من مركز الهلال الأحمر في حي الروضة لكن الازدحام حال دون وصولها بسرعة.
واعتبر الأهالي لو أنه تم اسعاف المرأة من أي سيارة موجودة إلى مشفى المجتهد الذي لا يبعد أكثر من عشر دقائق، لكان ربما تم انقاذ حياتها إلا أن أحدا لم يجرؤ على ذلك.
وقال مصدر طبي لذات التلفزيون إنه ” لحظة وصول مسعفي الهلال الأحمر كانت المرأة تلفظ أنفاسها الأخيرة”.
وأكد المصدر أن “الطاقم الطبي قام بكل الاجراءات اللازمة لكن الوقت كان قد فات ولاسيما أنها نزفت كمية كبيرة من الدم” .