جسر – (خاص)
أفادت مصادر خاصة لصحيفة “جسر”، أن المعارض والكاتب السوري “ميشيل كيلو” فارق الحياة، ظهر اليوم الاثنين، في فرنسا، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا (كوفيد – 19).
وفي 18 آذار/ مارس الماضي نُقل “كيلو” إلى أحد مستشفيات باريس، إثر تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا.
وصرّح المعارض السوري لصحيفة “جسر” حينها، بأنه أُصيب بالفيروس رغم تلقية الجرعة الأولى من اللقاح بمكان إقامته في فرنسا، قبل أسبوعين من إصابته وتدهور حالته الصحية.
وأفادت مصادر مقرّبة من “كيلو” لصحيفة جسر أن المعارض السوري كان يتنفس بواسطة جهاز التنفس، خلال الأيام الماضية، بسبب ضيق التنفس، والضعف والوهن الشديدين.
وولد ميشيل كيلو في اللاذقية عام 1940، وهو أحد أبرز المعارضين السوريين لنظام “الأسد”، واعتُقل عدة مرات، وكان أحد المشاركين في صياغة “إعلان دمشق” عام 2005، وهو أيضاً كاتب ومترجم معروف في سوريا والعالم العربي.