توفي الشاب لؤي محمد عريج، في سجن صيدنايا العسكري، يوم أمس بعد اعتقال دام حوالي عامين ونصف، حيث أعلم ذووه بوفاته دون أن يستلموا الجثمان.
ونعى آل عريج في بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي فقيدهم، الذي تم اعتقاله بتاريخ 28/11/2016 على الحدود اللبنانية السورية لسبب مجهول.
وذكرت صفحة “السويداء ٢٤” نقلاً عن مصادرها أن الشاب كان متوجهاً إلى لبنان لاستيراد مواد زيتية بحكم عمله في التجارة، وعبر جميع الحواجز بين محافظة السويداء والحدود اللبنانية، ليتم إيقافه على الحدود وتحويله إلى فرع فلسطين دون تبيان التهمة الموجهة له آنذاك سوى أن تقريراً امنياً كتب فيه.
وقام ذووه بمحاولات كثيرة عن طريق وجهاء المحافظة من أجل معرفة مصيره، فأعلموا فقط أنه تم تحويله إلى سجن صيدنايا دون توضيح الأسباب.
ولم يعرف عن عريج قيامه بأي نشاط سياسي معارض، ولا يوجد بحقه دعاوى شخصية، فضلاً عن أنه لم يخضع لأي محاكمة.